al-aqsa semakin menghampiri kemusnahan

on 7.2.07



القدس تحولت الى ثكنة عسكرية .. ومواجهات مع قوات الجيش في عدة مناطق
السلطات الاسرائيلية تشرع بهدم وازالة التلة الترابية المؤدية الى باب المغاربة في جدار المسجد الاقصى

القدس - زكي ابو الحلاوة ومحمد ابو خضير - باشرت جرافات اسرائيلية في حدود الساعة الثامنة والنصف من صباح امس، بهدم وازالة التلة الترابية المؤدية الى باب المغاربة في الجدار الجنوبي الغربي للمسجد الاقصى المبارك، وذلك تحت حماية الاف الجنود وافراد الشرطة، الذين حولوا المدينة الى ثكنة عسكرية، ومنعوا وصول المواطنين الى المكان من خلال الحواجز العسكرية التي تم نشرها في مختلف انحاء القدس.
كما قامت السلطات الإسرائيلية خلال عمل الجرافات بإغلاق كافة الطرق والبوابات المؤدية الى منطقة الحفر والتجريف وكذلك منعت آلاف المصلين من الوصول الى المسجد الاقصى المبارك حيث نشرت أكثر من ألفي شرطة وجندي من حرس الحدود على ابواب المسجد والبلدة القديمة.
وعم التوتر وحالة الاستنفار كافة ارجاء المدينة واغلقت المحال التجارية ابوابها وهب الآلاف من السكان في المدينة والقرى والأحياء المحيطة بها نحو المسجد الأقصى المبارك ولكنهم منعوا على الحواجز العسكرية الثابته والمتحركة من قبل الجنود وافراد الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية التي حاصرت المدينة وخاصة البلدة القديمة وانتشرت في كافة ارجاءها وعلى اسطح المنازل المطله على الطرق والأزقة المؤدية الى المسجد الأقصى المبارك لمنع المصلين والمواطنين من الوصول اليه .
ووقعت العديد من الاشتباكات داخل البلدة القديمة عندما رشق العشرات من الشبان الدوريات الإسرائيلية بالحجارة في منطقة الواد وكذلك في شارع صلاح الدين ، وفي مدخلي مخيمي شعفاط وقلنديا شمال القدس حيث اعتقل الجنود ستة شبان واصيب خمسة وفي ساعات المساء قرب حاجز قلنديا (معبر عطروت) حيث وقعت اشتباكات عنيفة .
واغلق الجنود معبر قلنديا بالبوابات الحديدية ومنعوا دخول وخروج المواطنين حيث انتشر القناصة في حدود الحاجز وكذلك قوات كبيرة من الشرطة والجيش الذين بدورهم أطلقوا القنابل المسيلة للدموع بكثافة والرصاص الحي والمطاطي باتجاه الشبان اضافة الى ملاحقة بعضهم على مدخل المخيم .
تصريحات قائد الشرطة
وقال قائد شرطة القدس الإسرائيلي ايلان فرانكو خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في ساحة البراق ( المبكى ) : انه نشر نحو الفي شرطي في المدينة والبلدة القديمة للمحافظة على الأمن على حد تعبيره . مقللاً من اهمية ما تقوم به جرافات البلدية وسلطة الآثار الإسرائيلية .
وقال ان شرطة لواء القدس تواصل نشر قواتها بصورة مكثفة تحسبا لاي طارئ لمنع وقوع (اعمال شغب ) على خلفية ما وصفه باعمال الترميم التي تجري في الجسر العلوي في طريق باب المغاربة .
وقالت الشرطة الإسرائيلية انها قامت بتفريق عشرات المتظاهرين بشارع صلاح الدين وعلى مشارف مخيم شعفاط شمالي المدينة مستخدمة (الطلقات الاسفنجية ) وقنابل صوتية بعد ان قام المتظاهرون برشق افراد الشرطة وسيارات مارة بالحجارة . واضافت الشرطة انها اعتقلت احد عشر متظاهرا على ذمة التحقيق.
محمد حسين
من جانبه صرح مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بان التلة التي يجري هدمها هي الجزء الوحيد المتبقي من حارة المغاربة التي قامت السلطات الاسرائيلية عام 67 بهدمها كاملا وهذا هو الطريق الوحيد المؤدي الى المسجد الاقصى المبارك واليوم تقوم السلطات الاسرائيلية بتنفيذ عدوان جديد على طريق باب المغاربة وطريق المسجد الاقصى .
واضاف ان هذه التلة تحتوي من الاثار الاسلامية الشيء الكثير ولكن مع الاسف الشديد فان سلطة الاثار الاسرائيلية لا تقيم وزنا للاثار والحضارة الاسلامية مؤكدا ان الحفريات ستصل الى اسفل اساسات الجدار الغربي للمسجد الاقصى المبارك وستكشف عن مسجد البراق الواقع بالقرب من بوابة المغاربة واصفا ذلك بانه عدوان ظالم وخطير على المسجد الاقصى المبارك تقوم به السلطات الاسرائيلية امام سمع وبصر العالم .
واضاف ان الاوقاف الاسلامية احتجت اكثر من مرة وطلبت ان تتولى ترميمها وصيانتها الا ان السلطات الاسرائيلية رفضت ذلك.
ورفض الشيخ حسين الادعاءات الاسرائيلية من انه يجري اقامة جسر جديد بدل القديم وقال هذه ادعاءات خاطئة ولا يوجد جسر قديم اطلاقا بل يوجد تلة ترابية منذ الفتح الاسلامي في مدينة القدس وهذه هي الطريق الوحيدة المؤدية الى المسجد الاقصى وفيها الحضارة الاسلامية مؤكدا ان الجسر الذي يتحدثون عنه هو جسر نصبوه قبل عدة اشهر لكي يقوموا بهذا الاعتداء الاثم على بوابة وطريق المسجد الاقصى من خلال بوابة المغاربة.
عكرمة صبري
وقال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا هذا ما كنا نتوقعه بان السلطات الاسرائيلية تغدر بالواقع وتحاول ان تموهه الى ان حاصرت مدينة القدس ومنعت الناس من الوصول الى محيط المسجد الاقصى وهذا يؤكد على النية المبيتة للتنفيذ وفعلا في الساعة التاسعة صباحا بدات الجرافات والاليات تعمل في التلة الترابية في باب المغاربة بعد منع المواطنين من الوصول الى هذه المنطقة.
وشدد على ان التلة هي الطريق الوحيد المؤدي الى باب المغاربة وهي من بوابات المسجد الاقصى من الجهة الغربية وان السيطرة على هذا الباب يعنى منع الناس من الوصول من خلاله وهذا يعنى سيطرة تمهيدية على المسجد ونحن حذرنا مرارا من ذلك لكن الاوضاع الداخلية والخارجية تخدم السلطات الاسرائيلية في تنفيذ ما تريد لان هذه الفترة بالنسبة لها فترة ذهبية.
د. يوسف النتشه
بدوره نفى رئيس دائرة الاثار في الحرم القدسي الشريف الدكتور يوسف النتشه ما ادعته سلطة الاثار الاسرائيلية عن وجود اي تنسيق بين دائرة الاوقاف الاسلامية والمؤسسات الاسرائيلية بخصوص عملية هدم تلة باب المغاربة كما تدعي.
وقال نحن تعودنا على مثل هذه الاكاذيب الاسرائيلية والاوقاف الاسلامية ترفض هذه الاجراءات جملة وتفصيلا. ووصف ما يجري في باب المغاربة بانه يندرج في اطار سياسة تهويد شاملة لاغلب مرافق المسجد الاقصى والبلدة القديمة من المدينة المقدسة.
وقال نحن نتحدث عن مباني اسلامية تعود الى العصر المملوكي وهي اثار واضحة جدا مؤكدا ان عملية الهدم تمت بدون دراسة علمية لهذا الموقع بحيث تم التحايل على القوانين.
واضاف ان هذه المنطقة مصنفة في بلدية القدس على انها منطقة حساسة ومنطقة تحتاج في اي تغيير مستقبلي الى خطة ودراسة علمية من جميع جوانبها وتمريرها على الجهات المختصة من اجل كشفها للجمهور للاعتراض عليها.
واضاف ان العمل يجري في منطقة وقفية اسلامية مؤكدا انه لم يؤخذ راي الاوقاف الاسلامية ولا مصلحتها ولا راي المسلمين في ذلك ، لذا ليس الموضوع جسر خشبي وانما يصب في سياسة طمس المعالم الاسلامية في مدينة القدس.
وقال ان السياسة الاسرائيلية ضربت بعرض الحائط جميع الاعتراضات من كافة الجهات حتى انها لا تضع اهتماما للدوائر العالمية. وكشف النقاب عن ان مجموعة كبيرة من علماء الاثار الاسرائيليين يعترضون على عملية الهدم مشيرا الى انه لاول مرة يحصل عدم اجماع في مثل هذه المواضيع الحساسة. وقال يبدو انه لم يتم احترام هذه الاعتراضات لاسباب سياسية ودينية واستباق احداث من اجل خلق واقع جديد.
الشيخ رائد صلاح
وأكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر قرب باب المغاربة حيث كان يقف منذ ساعات الفجر الأولى وحشد من الشخصيات ورجالات القدس ومسؤولي الأوقاف الإسلامية :
نحن نراقب ما يعملون من تدنيس وتخريب بآثارنا وبمسجدنا .و بدأنا نراقب في المرحلة الأخيرة كل تحركات المؤسسة الإسرائيلية واعتداءاتها المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك .
وكشف الشيخ رائد عن انه خلال عملية البحث وجدنا وثائق هي عبارة عن مراسلات وخرائط باللغة العبرية تبين ان المؤسسة الإسرائيلية قد اعدت خطة وخريطة وجهزت معدات لهدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك تقعان في حائط البراق .
وتابع يقول : حسب الخطة كان من المفروض هدمهما في هذا اليوم والمعدات شرعت كما ترون بهذه العملية العدوانية ، والخطورة في عملية الهدم ان الغرفتين ستكشفان عن مسجد البراق وسيكون عرضه للاعتداء عليه من اي متطرف في اي لحظة كونه يقع تحت سيطرة الشرطة الإسرائيلية وفي جانب الحائط الخارجي للمسجد الاقصى المبارك .
واشار الى انه وفق الوثائق التي حصل عليها يتبين ان المؤسسات الإسرائيلية قد خططت لإزالة طريق باب المغاربة وهو كما يعلم الجميع انه طريق وقف إسلامي وباب من ابواب المسجد الأقصى وقال ان الوثاق تنص على انه بعد إزالة هذا الطريق فان المؤسسة الإسرائيلية تعد العدة لبناء جسر على اعمدة عملاقة .
واضاف ان الجرافات التي شرعت بهدم وتجريف التلة سبقها اقامة حفر عميقة لنصب الأعمدة العملاقة مما يعني إزالة اثار إسلامية كثيرة تعود الى عهد الفتح الإسلامي للمدينة وما بعده وفرض وقائع اسرائيلية مزيفة وهدم تدريجي للمسجد الأقصى والاعتداء على ساحاته .
واوضح ان عملية إزالة تلة باب المغاربة لا تجري بمعزل عن باقي الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في داخل وخارج اسوار المدينة العتيقة من حفريات وشق انفاق وخاصة نفق عين سلوان الذي يسير باتجاه المسجد الأقصى المبارك .
وقال : لقد نجحنا مؤخراً بالدخول الى هذا النفق الذي تجاوز عين سلون المهدد بالهدم بعد ان اصبح معلق بالهواء والنفق اسفله مشيراً الى ان هذا النفق بدأ يقترب بعض الشيء من المسجد الأقصى المبارك بهدف ربط الانفاق الموجودة تحت المسجد الأقصى المبارك بالانفاق الموجودة داخل وخارج اسوار المدينة بعين سلون وما يسمى ب( مدينة داود ) في بلدة سلوان المحاذية لسور المسجد الاقصى المبارك .
واضاف : لدينا معلومات موثوقه 100% ان المؤسسة الإسرائيلية قد وصلت انفاقها الى عمق المسجد الأقصى المبارك وبشكل خاص تحت منطقة ( الكأس ) التي تقع في منتصف المسجد بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى .
ولفت الى ان المؤسسة الإسرائيلية قد بدأت قبل اشهر بإقامة كنيس مكون من طابقين تحت المسجد الأقصى المبارك وقال ان الذي افتتح هذا الكنيس هو الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساف . كما تم الانتهاء من اقامة مبنى ما يسمى ب( قافلة الاجيال ) ايضاً اسفل المسجد الاقصى المبارك وهم الان يقومون ببناء كنيس في حارة الواد لا يبعد اكثر من 50 مترا عن المسجد الأقصى .
واكد أن كل هذه الاعتداءات تقع في نفس الوقت ولكن في اكثر من اتجاه وقال نستطيع ان نقول انها تشكل اجزاء من مخطط كبير يرمي الى مد شبكة انفاق اسفل المسجد الأقصى المبارك من كافة الاتجاهات وإيجاد وقائع على الارض وخاصة اسفل المسجد وفي محيطة وخاصة في الحي الإسلامي .
واضاف ان المتتبع للأحداث والاعتداءات الإسرائيلية يدرك ان المؤسسات الإسرائيلية تعكف الان بشكل جنوني ومسعور على تهويد القدس بكل معنى الكلمة من خلال الاستيلاء على منازل وعقارات واسواق داخل اسوار البلدةالقديمة ومصادرة اراضي وعقارات خارجها وتهويد الأحياء والحارات .
واشار الى ان السلطات الإسرائيلية مارست سياسة التهويد في القدس من اليوم الأول لاحتلال المدينة المقدسة بتدمير ومسح حي الشرف بالكامل واقامت على اطلالها ما يسمى بالحي اليهودي ومنذ مطلع السبعينات واوائل الثمانينات شرعوا بتهويد حي سلوان ومنطقة الشيخ جراح والطور وبرج اللقلق على مقربة من الحرم وكذلك في باب الساهرة وباب العامود وهي عملية مستمرة ولم تتوقف وها هم اليوم يزيلون التلة الترابية بهدف توسيع ساحة البراق ( المبكى ) وللنفاذ الى المسجد الأقصى المبارك من خلال مسجد البراق في الواجهة الجنوبية الغربية للمسجد وهو ما لا يجب السكوت عليه .
وقال ان هذه السياسة الاستيطانية والتهويدية تحتاج الى بلايين الدولارات تقدم لهم بشكل خاص من مؤسسات وجمعيات أمريكية ويهودية عالمية لتهويد القدس ومحاصرتها والمسجد الأقصى المبارك بسلسلة استيطانية ليعزل المسجد والمدينة عن الامتداد الفلسطيني والعربي والإسلامي وفي ذلك تمهيد لاحلامهم السوداء ببناء هيكل سليمان المزعوم على اراضي المسجد الاقصى المبارك .
وندد الشيخ رائد صلاح بالاجراءات الإسرائيلية التي منعت معظم الشبان الفلسطينيين من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك ومنعت من هم دون سن ال45 عاماً من اداء صلاة الظهر .
وقال ان هناك قسما كبيرا من المصلين الذين حضروا صلاة الفجر بهدف البقاء في المسجد إلا ان قوات الاحتلال قامت بإخراج بعض الشبان الذين تقل اعمارهم عن ال45 عاما، وكذلك بعض المواطنين من داخل الخط الأخضر حيث صلوا الفجر وعندما حاول البعض ادخال الطعام لهم في المسجد الأقصى حيث منعتهم واخرجتهم منه .
واضاف:ان عملية الهدم التي نفذتها الجرافات الاسرائيلية في باب المغاربة تحت حماية قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود والقوات الاسرائيلية الخاصة,تؤكدتصميما اسرائيليا لتهويد القدس الشريف وهدم المسجد الاقصى المبارك الامر الذي يعني استخفافا واستهتارا بـ 1.5 مليار مسلم وعربي وفلسطيني, واكد انه تعرض لمعاملة وقحة من الجنود الإسرائيليين بشكل خاص.
وقال ان ما يجري يصب في مخططين احتلاليين اساسيين الاول هو تهويد القدس الشريف ,والثاني السعي لبناء هيكل على حساب المسجد الاقصى, ولذلك فهم ومنذ العام 1967 يقومون بكل مخططاتهم التي تصب في هذين الهدفين .
الحركة الاسلامية في الداخل
الى ذلك دعت الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر العالمين العربي والاسلامي الى جعل يوم الجمعة يوم النصرة لقضية المسجد الاقصى المبارك وتقرر تنظيم مسيرة حاشدة في مدينة الناصرة، وقالت في بيانها لابد من التحرك لنصرة اولى القبلتين وثاني المسجدين.
وقال الناطق باسم الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات: نحن في الحركة الاسلامية نعلن عن يوم الجمعة كيوم نصرة المسجد الاقصى المبارك داعين العالم الاسلامي والعربي الى تبني هذا اليوم دعما لاولى القبلتين وثاني المسجدين.
واضاف المحامي نجيدات: كلنا امل ان يلقى ندائنا الاذن الصاغية والقلوب الواعية لان الاقصى لكل مسلم وليس قضية اهل فلسطين لوحدهم.
وتابع نجيدات: نحن متفائلون بتحرك العالم الاسلامي اجمع عبر فعاليات تملأ سمع العالم وبصره وليعرف من يقدم على اقتحام المسجد الاقصى حجم جريمته وحجم خطيئته.
تسيبي ليفني
وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني قد بررت عملية الهدم بالقول انه لا اساس من الصحة للادعاءات وكأن اسرائيل تنوي المساس بالمقدسات الاسلامية في الحرم القدسي الشريف.
وزعمت الوزيرة ليفني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها البريطانية مارغاريت بيكت ان اعمال الترميم في طريق باب المغاربة تستهدف صيانة الاماكن المقدسة وان اسرائيل تؤكد ان هذا المكان هو الاكثر قدسية للديانة اليهودية ايضا.
وادعت وزيرة الخارجية ان هناك جهات تسعى الى تاجيج الخواطر مستخدمة هذا الموضوع لاغراض سياسية ودعت القيادة الاسلامية المسؤولة وقيادة المواطنين العرب الى توجيه رسالة مفادها ان اعمال الترميم انما تستهدف الحفاظ على حرية التنقل الى الاماكن المقدسة؟؟.

p/s

maaf x sempat nak translate

1 comments:

Mashizaki Keikan said...

weih... moja...! paham habis ana..!